متحف بيت التراث والثقافة[عدل]
يقع متحف بيت التراث والثقافة في المضيرب ولاية القابل محافظه شمال الشرقيه يعتر جزء من التراث العماني الاصيل والمتنوع بكنوزه فقد بناه الشيخ علي بن احمد بن عبدالله الحارثي والذي يشتهر بحبه للتراث والثقافة والتاريخ العماني المجيد .
الاقسام :-555 تم تقسيم المتحف إلى صالات واروقه ذات زوايا متخصصه في الإدارة والمطالعة والكتب والمقتنيات الاثرية ، والحرف التقليدية ، والبيئة البحرية والصحروايه ، والبحوث والدراسات ، والمخطوطات والموروثات القديمة والصور ، بأعتبار ان الثقافة والتراث وجهان لعملة واحدة ومكمل كل منهما للاخر .
المقتنيات التراثيه : مجموعه من الاسلحة التقليدية كالبنادق القديمة والسيوف واجهزة الاتصالات وادوات الموسيقى . مجموعة من العملات الورقيية والمعدنية القديمة والحديثة التي كانت تستخدم سابقا في عمان و بعض دول العالم . مجموعة متنوعة من الطوابع البريدية القديمة والحديثة والتي لها مناسبات خاصة وتم اصدارها . مصوغات فضيه وذهبيه من الحلي والمقتنيات والانواني .
صالة لنماذج من الصناعات الحرفية التقليدية ( السعفيه / الحديديه / الجلديه / الخشبيه ) مجموعة من الهياكل العظميه والاحجار الجيولوجيه والادوات البحريه والادوات والمعدات القديمة .
هدف المتحف هو النفع العام للمجتمع والاجر والثواب ، وذلك بجهود ذاتيه والاهتمام بالثقافة والأدب والتراث والذي نال تشجيع الحكومة الرشيدة.
متحف بيت الزبير
يقع بيت الزبير في مدينة مسقط الأصلية، ويعتبر جزء من التراث العماني، فقد بناه الشيخ الزبير بن علي عام 1914م وافتتحه ابنه محمد بن الزبير
عام 1998م من أجل مشاركة الآخرين المهتمين بالتراث العماني العريق بالإطلاع على التحف والمقتنيات العمانية التي توارثتها العائلة عن الآباء
والأجداد أو تم اقتناؤها بعد ذلك.
ويضم بيت الزبير مجموعة متكاملة من التحف العمانية الأصيلة التي تمثل مختلف أنحاء السلطنة وهي تعتبر واحدة من أفضل المقتنيات وأكثرها شمولية.
فهي تضم الأسلحة العمانية التقليدية، والمجوهرات والملابس، والأدوات المنزلية، ونماذج جسدت البيئة العمانية الريفية والحضرية. ولذلك فإنه لا غنى
عن زيارة بيت الزبير لكل من يريد الإطلاع على تراث عمان وثقافتها الغنية.
ويلعب بيت الزبير دورا فعالا في المجتمع من خلال ما يقدمه من خدمات تثقيفية، وإقامة المناسبات الخاصة، والمساعدة على عمل البحوث، وإقامة
المعارض المؤقتة، والمحاضرات ومشاريع البحوث والتوثيق. كما انه مهيأ لاستقبال الزوار ذوي الاحتياجات الخاصة.[1]
المتحف العماني الفرنسي[عدل]
يقع المتحف العُماني الفرنسي في مدينة مسقط على مقربة من قصر العلم العامر، ويضم مجموعة من التحف الأثرية والحرف التقليدية ومواد ثقافية تتعلق بالروابط التاريخية بين سلطنة عُمان وجمهورية فرنسا، حيث قام كلا من جلالة السلطان المعظم وفخامة الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران بافتتاح المتحف بتاريخ 29 يناير 1992 م وذلك تأكيداً على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الصديقين منذ أوائل القرن الثامن عشر الميلادي،وقُدّم البيت كهدية من قبل السلطان / فيصل بن تركي آل سعيد إلى أول قنصل لفرنسا بول أوتافي في مسقط في عام 1896.
وكان المتحف معروفاً في السابق ببيت فرنسا وتأتي تسمية هذا المبنى بهذا الاسم منذ أن كان مقرا للقنصلية الفرنسية ما بين عام 1312هـ / 1896م و1339هـ / 1920م، وبقي مقرا للقنصلية ومسكنا للقناصل الفرنسيين حتى عام 1920م، حيث جاء إنشاء هذا المتحف لإحياء العلاقات العمانية الفرنسية والتي يزيد عمرها لأكثر من مائة عام وهو عبارة عن صورة مصغرة للعلاقات التاريخية بين عُمان وفرنسا في مختلف المجالات خاصة المجال البحري، فقد كان الحرص على أن يكون عماد هذه الفكرة الرمز المادي الذي يؤرخ بجلاء لهذه العلاقات التاريخية التي قامت بين السلطنة وفرنسا.
وتعود العلاقات بين عُمان وفرنسا إلى مطلع القرن الثامن عشر، حيث حاول شاه إيران الحصول على مساعدة فرنسا العسكرية ضد مسقط لكن ملوك فرنسا آثروا الإبقاء على علاقات ودية مع أئمة عُمان، والتي لم تزعزعها بعض الأحداث الطفيفة (كالهجوم المفتعل من قبل الكونت ديستان واحتجاز السفينة "الصالحي"). وفي مستهل القرن الثامن عشر، حاولت فرنسا ان تقيم قنصلية لها في مسقط لكن لم يتحقق لها ذلك إلا في عام 1894 م، وهو العام الذي عُيّن فيه بول أوتافي أول قنصل فرنسي، الذي لعب دوراً بارزاً في العلاقات العُمانية الفرنسية في نهاية القرن التاسع عشر.
تم إبرام معاهدتان: المعاهدة الأولى في عام 1806م - 1810م، والمعاهدة الثانية الأكثر تفصيلاً وشمولاً في عام 1844 م، وذلك من أجل توطيد أواصر الصداقة والعلاقات التجارية بين البلدين.
وفي أبريل 1898م، منح السلطان فيصل بن تركي لفرنسا ترخيصا بإقامة مخزن للفحم في بندر جصة. إلى جانب تجارة الأسلحة في الخليج.