السياحة عنواننا
الجمعة، 9 نوفمبر 2018
بوابة السياحة في عمان المسافرون العرب
لا يعرف الكثير من هواة السياحة العرب الوجهات السياحية الرائعة في سلطنة عمان رغم أن هذا البلد الغني بالتاريخ والحضارة يعد وجهة مشهورة للكثير من السياح الأجانب حول العالم، فلا تخلو عروض السياحة الأوروبية من تنظيم رحلات سنوية إلى هذا البلد الهادئ الذي يجمع سياحة الطبيعة وسياحة الحضارة والتسوق، سلطنة عمان التي يصح بأن نصفها "بالجميلة النائمة" على غرار الحكاية المشهورة، ذلك أنها تحفل بالكثير من المدن والمواقع الجميلة لكنها لم تنل حقها في التعريف بها والتشجيع على زيارتها.
تعرفوا معنا على أشهر 10 وجهات سياحية في عمان واكتشفوا الكثير عن بلد "السندباد" المليء بالمغامرات والمفاجآت.
ما الذي يميز عمان عن غيرها؟لابد أنّ للسياحة في عمان طعم مختلف، إذ يتميز هذا البلد بالهدوء والأمان الذي يحتاجه كل مسافر في سفره، كما أن عهد السياحة في سلطنة عمان قريب، ولذا فهي غير مزدحمة بالرحلات السياحية كغيرها من المناطق المشهورة، وبذلك توفر بيئة ممتازة للهاربين من ضجة الحياة وصخب العمل والمدن المزدحمة، بالإضافة إلى تنوع المناظر الطبيعية فيها، من جبال إلى شواطئ ساحرة وغابات خضراء وقلاع وحصون تاريخية، تتميز عمان بالنكهة الشرقية في كل شيء، فهي غنية بالحضارة والحكايات التاريخية وممتلئة بعبق التقاليد الجميلة، كما يمكنك أن تتعرف على العديد من الحيوانات البرية النادرة في محميات وجبال عمان الفريدة، وتشتهر برياضات الغوص والتسلق لمحبي المغامرات الجبلية، ورياضات ركوب الخيل والإبل، وأخيراً يجذبك في هذا البلد بساطة الناس وروحهم اللطيفة وترحيبهم بالزوار وكرمهم الواضح.
المصدر:https://www.google.com
تعرفوا معنا على أشهر 10 وجهات سياحية في عمان واكتشفوا الكثير عن بلد "السندباد" المليء بالمغامرات والمفاجآت.
ما الذي يميز عمان عن غيرها؟لابد أنّ للسياحة في عمان طعم مختلف، إذ يتميز هذا البلد بالهدوء والأمان الذي يحتاجه كل مسافر في سفره، كما أن عهد السياحة في سلطنة عمان قريب، ولذا فهي غير مزدحمة بالرحلات السياحية كغيرها من المناطق المشهورة، وبذلك توفر بيئة ممتازة للهاربين من ضجة الحياة وصخب العمل والمدن المزدحمة، بالإضافة إلى تنوع المناظر الطبيعية فيها، من جبال إلى شواطئ ساحرة وغابات خضراء وقلاع وحصون تاريخية، تتميز عمان بالنكهة الشرقية في كل شيء، فهي غنية بالحضارة والحكايات التاريخية وممتلئة بعبق التقاليد الجميلة، كما يمكنك أن تتعرف على العديد من الحيوانات البرية النادرة في محميات وجبال عمان الفريدة، وتشتهر برياضات الغوص والتسلق لمحبي المغامرات الجبلية، ورياضات ركوب الخيل والإبل، وأخيراً يجذبك في هذا البلد بساطة الناس وروحهم اللطيفة وترحيبهم بالزوار وكرمهم الواضح.
المصدر:https://www.google.com
المقومات السياحية في عمان
مقومات السياحة في عمان:
*اهم المقومات الاستراتيجي والجغرافي.
*تاريخها العريق.
*التنوع البيئي التي تملكة.
*المناخ المتميز.
*الموروث الشعبي.
*الامن و الاستقرار.
المصدر:https://mawdoo3.com
الجمعة، 2 نوفمبر 2018
اهمية التميوز السياحي في السلطنة
تنتظر المؤسسات السياحية في السلطنة الحصول على مزيد من التحفيز والدعم في إطار الاهتمام الذي يبديه القطاعان العام والخاص لقطاع السياحة الذي يعد اليوم واحدا من القطاعات الخمسة المهمة في استراتيجية السلطنة نحو التنويع الاقتصادي. فقد تم اختيار هذا القطاع ضمن برنامج «التنفيذ» الذي تم بدأ العمل به منذ العام الماضي. ومن هذا المنطلق قامت وزارة السياحة مؤخرا بإطلاق «برنامج جوائز عمان للسياحة» بالشراكة مع جريدة الرؤية بهدف تقديم مزيد من التحفيز للمؤسسات والأفراد والجهات العاملة في القطاع السياحي وما يمت به، والعمل على تنميته لتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية للاقتصاد الوطني مستقبلا.
وتعد جوائز التميز السياحي التي تتبناها الوزارة حاليا من أهم الأحداث التي ينتظرها أصحاب الصناعة السياحية في البلاد نظرا للمقومات السياحية المهمة التي تتمتع بها البلاد في الجانب الثقافي والجغرافي والبيئي واللوجستي والتراثي، بالإضافة إلى تعزيز أعمال المؤسسات والشركات السياحية والفندقية والمنشآت العاملة في مجال الضيافة والإيواء والإطعام وغيرها من المؤسسات الأخرى التي تقدم الخدمات السياحية والثقافية للقادمين إلى السلطنة، الأمر الذي سوف يؤدي إلى مزيد من الأداء والإنتاجية والعمل على تقديم جودة المنتجات والخدمات المقدمة للسائح. كما أن هذه الجوائز سوف تحقق المزيد من الأهداف التي نسعى إليها وهي تعزيز مفهوم التنافسية لتحفيز عملية التطوير والتحديث في القطاع السياحي، والارتقاء بالخدمات السياحية في كافة المحافظات العمانية مع ضمان وتقديم خدمات سياحية متميزة. ومن النتائج الإيجابية التي سوف يحققها هذا البرنامج هو نشر الوعي بثقافة التميز في الخدمات والمنتجات المقدمة للسياح، بالإضافة إلى طرح أفضل الممارسات لضمان الاستثمار والاستفادة من تبادل الخبرات في إدارة الأعمال والأنشطة المرتبطة بهذا القطاع، وكذلك تعزيز دور المؤسسات التي تشرف على القطاع السياحي. كما يهدف هذا العمل إلى ترقية الخدمات وتحفيز الجهات والأفراد العاملين في هذا القطاع لا سيما أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الداخلين إلى هذا القطاع. والكل يأمل منهم بأن تعطى لهم الفرص في خدمة الوطن من خلال هذه المؤسسات المعنية التي تدار معظمها حاليا من قبل الأيدي العاملة الوافدة في البلاد. فهده المؤسسات يمكن لها أن تشكّل مكانا لتشغيل المزيد من العمانيين مستقبلا، مع تمكينهم بأن يكونوا نواة في تطبيق المعايير وإجراءات التميّز التي يمكن من خلالها تقديم أرقى الخدمات والمنتجات السياحية بالبلاد.
إن مبادرة وزارة السياحية بطرح برنامج لجوائز عمان السياحية تأتي في إطار اهتمامها المتواصل لتحقيق الأهداف المرسومة للاستراتيجية الوطنية للسياحة، الأمر الذي سوف يساهم في تحفيز الأفراد والفنادق والشركات، للتنافس على تقديم أرقى الخدمات وأفضل الحزم والعروض السياحية وفق تأكيدات المسؤولين في هذه الوزارة، ووفق المعايير التي تتطلب اعتمادها في هذا القطاع بهدف جذب المزيد من السياح إلى البلاد، لكي يصبح قطاع السياحة قطاعا مستداما في المنظومة الاقتصادية للسلطنة.
فالكثير من الدول سبقتنا في تقديم جوائز التميز السياحي لما لها من أثر إيجابي في دعم الحركة السياحية والثقافية، وفي تحفيز عملية تطوير الأسس والنظم والآليات، بالإضافة إلى تطوير أنظمة العمل والارتقاء بها، بجانب تعزيز الإنتاجية في المؤسسات السياحية والارتقاء بمستوى الخدمات لأفضل المستويات التي يمكن العمل بها. ومن هذا المنطلق تحرص وزارة السياحة والعاملين بها على دعم هذا القطاع الواعد الذي يواصل مسيرة النمو بشكل متسارع، وبنسب متزايدة عن السنوات الماضية، على الرغم من الظروف التي يمر بها العالم من تحديات مناخية وبيئية واقتصادية وجيوسياسية وفق ما أشار إليه السيد عادل بن المرداس البوسعيدي مستشار الشؤون السياحية بوزارة السياحة بذلك، مؤكدا أن قطاع السياحة لا يزال شريانا ينبض بالعائدات على اقتصادات العديد من بلدان العالم، والتي استطاعت أن توظف قدراتها البشرية ومقوماتها الطبيعية وإمكانياتها الحضارية وإرثها التاريخي وإنجازاتها المعاصرة. إن هذا الأمر يدفع الجميع إلى التكاتف والتعاون لمواجهة التحديات عبر التميز في العمل والابتكار في تنويع الطرق والأدوات الداعمة للجذب السياحي وتحقيق قيمة محلية مضافة، والحصول على الحصة المناسبة من السياح الذين يجوبون العالم سنوياً بحثاً عن وجهات تناسب احتياجاتهم، وتلبي رغباتهم. فالسلطنة – كما هو معروف عنها- تزخر بالعديد من المقومات السياحية التي تؤهلها لتكون أحد أبرز الوجهات السياحية، ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل على الصعيد العالمي، وهذا لا يتأتى إلا بزيادة الجهد ومضاعفة العمل للاهتمام بجميع الأنشطة المرتبطة بالسياحة، وفي المقدمة قطاع الضيافة والترفيه وتنظيم الجولات السياحية، إضافة إلى البنية الأساسية من الخدمات.
المصدر: جريدة جند عمان
القطاع السياحي وأهميته في تحقيق النمو الإقتصادي بالسلطنة
يعد قطاع السياحة العالمية أحد أفضل القطاعات غير النفطية أداء حيث تظهر المؤشرات العالمية اتجاها متزايدا نحو تفعيل السفر والسياحة لدى ملايين من البشر وتسعى السلطنة للحصول على حصة جيدة من هذه الصناعة المتنامية.
وشهد
القطاع السياحي في السلطنة زيادة كبيرة في معدلات نمو المؤشرات الرئيسية
التي تقيس التقدم في هذا القطاع وفي مقدمتها الارتفاع المتسارع في القيمة
المضافة للناتج المحلي التي حققها وتجاوز عدد السياح حاجز المليونين ونصف
المليون وتوفيره آلاف من فرص العمل.
ولزيادة
مساهمته في الاقتصاد تتبنى الحكومة استراتيجية جديدة يتم من خلالها مراجعة
كل ما يتعلق بجذب الاستثمارات السياحية وتذليل العقبات وتسهيل الإجراءات
تجاهها وتشكل المساهمة المباشرة لقطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي
للسلطنة حاليا 2% وترتفع إلى الضعف عند حساب مساهمة القطاع المباشرة وغير
المباشرة معاَ ومن المتوقع أن تصل المساهمة المباشرة للقطاع بنهاية خطة
التنمية الخمسية التاسعة (2020) إلى نحو 4.2%.وتشارك السلطنة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للسياحة الذي يُقام في 27 سبتمبر من كل سنة، بهدف تعزيز الوعي بشأن أهمية السياحة وقيمتها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، واختارت منظمة السياحة العالمية الاحتفال بيوم السياحة العالمي لسنة 2016 في العاصمة التايلندية بانكوك تحت شعار "السياحة المتاحة للجميع – تعزيز الوصول الشامل إلى السياحة".
وقالت وزارة السياحة انها ستنظم عددا من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للسياحة تشمل اقامة المعرض المفتوح بهذه المناسبة بعد غد الثلاثاء على مسرح الوزارة بمشاركة عدة جهات من القطاعين الحكومي والخاص ويستهدف الموظفين وطلاب المؤسسات التعليمية وموظفي الشركات السياحية ، اضافة الى تنظيم رحلة سياحية الى المتحف الوطني ودار الأوبرا السلطانية مسقط لموظفي الوزارة في الخامس من اكتوبر القادم ورحلة للمسنين الى متحف قوات السلطان المسلحة وسوق مطرح في التاسع من اكتوبر ورحلة بحرية الى بندر الخيران لذوي الاحتياجات الخاصة ( المكفوفين ) في الثالث عشر من اكتوبر .
من جانب آخر قالت منظمة السياحة العالمية ان "مليار شخص حول العالم من ذوي الإعاقة إلى جانب الأطفال الصغار والمسنين والأشخاص ذوي احتياجات الوصول الأخرى ما زالوا يواجهون عقبات في الحصول على أساسيات السفر على غرار المعلومات الواضحة والموثوقة، والنقل الفعّال والخدمات العامة، والبيئة المادية التي يسهل فيها التنقل.
وبالرغم
من التكنولوجيات الحديثة يُترك الأشخاص الذين يعانون من ضعفٍ في البصر أو
السمع أو في القدرة على التحرّك أو الإدراك متخلّفين عن الركب في العديد
من المقاصد السياحية".
واعتبر أمين
عام منظمة السياحة العالمية أن " لكل مواطنٍ في العالم الحق في اختبار
التنوّع المذهل الذي يتيحه كوكبنا ولذلك، إنّه لمن الأهمية القصوى بمكان أن
تقوم كافة البلدان والمقاصد والجهات المعنية بهذا القطاع بتعزيز مبدأ
الإتاحة للجميع سواء على مستوى البيئة المادية أو في أنظمة النقل، والمرافق
والخدمات العامة وقنوات التواصل والإعلام".
https://omaninfo.om
الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018
المتاحف في التي يمكن زيارتها في عمان
متحف بيت التراث والثقافة[عدل]
يقع متحف بيت التراث والثقافة في المضيرب ولاية القابل محافظه شمال الشرقيه يعتر جزء من التراث العماني الاصيل والمتنوع بكنوزه فقد بناه الشيخ علي بن احمد بن عبدالله الحارثي والذي يشتهر بحبه للتراث والثقافة والتاريخ العماني المجيد .
الاقسام :-555 تم تقسيم المتحف إلى صالات واروقه ذات زوايا متخصصه في الإدارة والمطالعة والكتب والمقتنيات الاثرية ، والحرف التقليدية ، والبيئة البحرية والصحروايه ، والبحوث والدراسات ، والمخطوطات والموروثات القديمة والصور ، بأعتبار ان الثقافة والتراث وجهان لعملة واحدة ومكمل كل منهما للاخر .
المقتنيات التراثيه : مجموعه من الاسلحة التقليدية كالبنادق القديمة والسيوف واجهزة الاتصالات وادوات الموسيقى . مجموعة من العملات الورقيية والمعدنية القديمة والحديثة التي كانت تستخدم سابقا في عمان و بعض دول العالم . مجموعة متنوعة من الطوابع البريدية القديمة والحديثة والتي لها مناسبات خاصة وتم اصدارها . مصوغات فضيه وذهبيه من الحلي والمقتنيات والانواني .
صالة لنماذج من الصناعات الحرفية التقليدية ( السعفيه / الحديديه / الجلديه / الخشبيه ) مجموعة من الهياكل العظميه والاحجار الجيولوجيه والادوات البحريه والادوات والمعدات القديمة .
هدف المتحف هو النفع العام للمجتمع والاجر والثواب ، وذلك بجهود ذاتيه والاهتمام بالثقافة والأدب والتراث والذي نال تشجيع الحكومة الرشيدة.
متحف بيت الزبير
يقع بيت الزبير في مدينة مسقط الأصلية، ويعتبر جزء من التراث العماني، فقد بناه الشيخ الزبير بن علي عام 1914م وافتتحه ابنه محمد بن الزبير
عام 1998م من أجل مشاركة الآخرين المهتمين بالتراث العماني العريق بالإطلاع على التحف والمقتنيات العمانية التي توارثتها العائلة عن الآباء
والأجداد أو تم اقتناؤها بعد ذلك.
ويضم بيت الزبير مجموعة متكاملة من التحف العمانية الأصيلة التي تمثل مختلف أنحاء السلطنة وهي تعتبر واحدة من أفضل المقتنيات وأكثرها شمولية.
فهي تضم الأسلحة العمانية التقليدية، والمجوهرات والملابس، والأدوات المنزلية، ونماذج جسدت البيئة العمانية الريفية والحضرية. ولذلك فإنه لا غنى
عن زيارة بيت الزبير لكل من يريد الإطلاع على تراث عمان وثقافتها الغنية.
ويلعب بيت الزبير دورا فعالا في المجتمع من خلال ما يقدمه من خدمات تثقيفية، وإقامة المناسبات الخاصة، والمساعدة على عمل البحوث، وإقامة
المعارض المؤقتة، والمحاضرات ومشاريع البحوث والتوثيق. كما انه مهيأ لاستقبال الزوار ذوي الاحتياجات الخاصة.[1]
المتحف العماني الفرنسي[عدل]
يقع المتحف العُماني الفرنسي في مدينة مسقط على مقربة من قصر العلم العامر، ويضم مجموعة من التحف الأثرية والحرف التقليدية ومواد ثقافية تتعلق بالروابط التاريخية بين سلطنة عُمان وجمهورية فرنسا، حيث قام كلا من جلالة السلطان المعظم وفخامة الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران بافتتاح المتحف بتاريخ 29 يناير 1992 م وذلك تأكيداً على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الصديقين منذ أوائل القرن الثامن عشر الميلادي،وقُدّم البيت كهدية من قبل السلطان / فيصل بن تركي آل سعيد إلى أول قنصل لفرنسا بول أوتافي في مسقط في عام 1896.
وكان المتحف معروفاً في السابق ببيت فرنسا وتأتي تسمية هذا المبنى بهذا الاسم منذ أن كان مقرا للقنصلية الفرنسية ما بين عام 1312هـ / 1896م و1339هـ / 1920م، وبقي مقرا للقنصلية ومسكنا للقناصل الفرنسيين حتى عام 1920م، حيث جاء إنشاء هذا المتحف لإحياء العلاقات العمانية الفرنسية والتي يزيد عمرها لأكثر من مائة عام وهو عبارة عن صورة مصغرة للعلاقات التاريخية بين عُمان وفرنسا في مختلف المجالات خاصة المجال البحري، فقد كان الحرص على أن يكون عماد هذه الفكرة الرمز المادي الذي يؤرخ بجلاء لهذه العلاقات التاريخية التي قامت بين السلطنة وفرنسا.
وتعود العلاقات بين عُمان وفرنسا إلى مطلع القرن الثامن عشر، حيث حاول شاه إيران الحصول على مساعدة فرنسا العسكرية ضد مسقط لكن ملوك فرنسا آثروا الإبقاء على علاقات ودية مع أئمة عُمان، والتي لم تزعزعها بعض الأحداث الطفيفة (كالهجوم المفتعل من قبل الكونت ديستان واحتجاز السفينة "الصالحي"). وفي مستهل القرن الثامن عشر، حاولت فرنسا ان تقيم قنصلية لها في مسقط لكن لم يتحقق لها ذلك إلا في عام 1894 م، وهو العام الذي عُيّن فيه بول أوتافي أول قنصل فرنسي، الذي لعب دوراً بارزاً في العلاقات العُمانية الفرنسية في نهاية القرن التاسع عشر.
تم إبرام معاهدتان: المعاهدة الأولى في عام 1806م - 1810م، والمعاهدة الثانية الأكثر تفصيلاً وشمولاً في عام 1844 م، وذلك من أجل توطيد أواصر الصداقة والعلاقات التجارية بين البلدين.
وفي أبريل 1898م، منح السلطان فيصل بن تركي لفرنسا ترخيصا بإقامة مخزن للفحم في بندر جصة. إلى جانب تجارة الأسلحة في الخليج.
والمتحف العُماني الفرنسي هو بيت مسقطي تقليدي مربع الشكل ومبني بالحجارة وبلاط الجص، في وسطه باحة مربعة صغيرة يحف بها رواق من خشب التك، تفتح عليه جميع الغرف، المرتفعة السقف والموزعة على طابقين، الطابق الأرضي يحوي أربع قاعات، والطابق الأول يحوي خمس قاعات، مقام بأحد المنازل الأثرية الذي يبلغ عمره حوالي 170 سنة، وقد شيدته غالية بنت سالم البوسعيدي وهي ابنة أخت السلطان سعيد بن سلطان،له ارتفاع متوسط.
يعد المتحف الوطني الصرح الثقافي الأبرز في سلطنة عُمان، والمخصص لإبراز مكنونات التراث الثقافي لعُمان، منذ ظهور الأثر البشري في شبه الجزيرة العُمانية قبل نحو المليوني عام، وإلى يومنا الحاضر؛ والذي نستشرف من خلاله مستقبلنا الواعد.
وقد أنشأ المتحف الوطني بموجب المرسوم السلطاني رقم (62/2013م)، الصادر بتاريخ (16 من محرم سنة 1435هـ)، الموافق (20 من نوفمبر سنة 2013م)؛ وبذلك أصبحت له الشخصية الاعتبارية؛ بما يتوافق، والتجارب، والمعايير العالمية المتعارف عليها في تصنيف المتاحف العريقة.
ويهدف المتحف إلى تحقيق رسالته التعليمية، والثقافية، والإنسانية، من خلال ترسيخ القيم العُمانية النبيلة، وتفعيل الانتماء، والارتقاء بالوعي العام لدى المواطن، والمقيم، والزائر، من أجل عُمان، وتاريخها، وتراثها، وثقافتها، ومن خلال تنمية قدراتهم الإبداعية، والفكرية، ولاسيما في مجالات الحفاظ على الشواهد، والمقتنيات، وإبراز الأبعاد الحضارية لعُمان؛ وذلك بتوظيف واعتماد أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في مجالات العلوم المتحفية، وبتقديم الرؤية، والقيادة للصناعة المتحفية بالسلطنة.
المرجع: https://www.google.com/search
الاثنين، 17 سبتمبر 2018
الكهوف في سلطنة عمان التي يمكن ان تذهب اليها لسياحة
كهف الهوتة كهف طبيعي عملاق عظيم الاتساع يقع في ولاية الحمراء بالمنطقة الداخلية بسلطنة عمان.[1] اكتشفه السكان المحليون منذ مئات السنين ونسجوا حوله الأساطير لغرابة الأشكال الطبيعية فيه من الصواعد والهوابط المتشكلة من تكلس الأملاح الذائبة في مياه الأمطار التي شكلتها على مدار ملايين السنين والتي تتعدد ألوانها وأشكالها، وعمقه الكبير وتم افتتاحه كمزار سياحي في شهر ديسمبر من عام 2006. يمتد الكهف لمسافة 5 كيلومترات تحت الأرض، أما المسافة التي يمكن الدخول إليها هي 860 متراً تبدأ بعدها البحيرة التي تمتد لمسافة 4 كيلومترات، وتتطلب لاجتيازها تجهيزات خاصة، بالإضافة إلى صعوبتها على معظم الزوار حيث تصل درجة الرطوبة في بعض مناطق من هذا الجزء إلى 90%.
تم تسمية الكهف بذلك الاسم نسبة إلى قرية الهوتة التي يقع الكهف ضمن نطاقها.
تبدأ الرحلة داخل الكهف بقطار يأخذ الزوار من الاستقبال في رحلة تقرب من الخمس دقائق بين مناظر الجبال والوديان إلى فم الكهف ثم بعد ذلك تتابع الرحلة مشياً على الأقدام في رحلة دائرية وحتى الخروج من نفس المدخل مرة أخرى. مدة الرحلة 40 دقيقة.
تختلف درجات الحرارة داخل الكهف من البرودة والرطوبة حسب الصعود والارتفاع واتساع المكان وضيقه. كهف مجلس الجن تاسع أضخم كهف في العالم.[1] يقع في محافظة مسقط ولاية قريات في سلطنة عمان، ضمن منطقة فنس (هظبة سلماه) تبلغ مسافة الطريق من الشارع العام قريات صور (18كم).
تبلغ مساحة أرضيته 58 ألف متر مربع وسعته 4 ملايين متر مكعب، أما طول الكهف فيصل إلى 310 أمتار وعرضه 225 متراً وتبلغ المسافة من الأرض إلى السقف وهو على هيئة القبة 120 متراً. ورغم ضخامة حجم كهف (مجلس الجن) إلا أنه من الصعب اكتشافه من الخارج في هذه المساحة الشاسعة، وكل ما يدل على وجوده من الخارج هو مجرد خمس فتحات تبدو غير ذات أهمية للناظر إليها على أحد جوانبه.
المرجع:https://www.google.com/search?
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
اهداء المدونة
OMAN
-
مقومات السياحة في عمان: *اهم المقومات الاستراتيجي والجغرافي. *تاريخها العريق. *التنوع البيئي التي تملكة. *المناخ المتميز. *المور...
-
تنتظر المؤسسات السياحية في السلطنة الحصول على مزيد من التحفيز والدعم في إطار الاهتمام الذي يبديه القطاعان العام والخاص لقطاع السياحة ...